الأحد، 18 سبتمبر 2016
الإنسان كائن إجتماعي لا يستطيع أن يحيا من دون الإختلاط بغيره من البشر ، و قد فرض التقدم البشري على الناس أن يعملوا في مجموعات و أصبح من المحتم عليهم العلاقات الإجتماعية التي تنوعت و تعددت مظاهرها مع تنوع المجتمعات و تطورها ، و في المجتمعات الحديثة أصبح لزاماً على الشخص الناجح في حياته أن تكون إحدى صفاته العامة هي صفة الإجتماعية ، و هو ما جعل إطلاق تلك المقولة على الأفراد بشكل متكرر أمراً طبيعياً بل و مطلوباً كما أوضحنا . و أصبح معنى الإجتماعي مختلفاً من مكان إلى آخر بحسب البيئة ، حيث تطلق صفة الإجتماعي على الشخص الذي يمكنه أن يتعرف على أفراد جدد بشكل سريع ، أو على الذي يمكنه الإختلاط بمجموعات كبيرة من البشر و يستطيع التأقلم على الحياة في أي مكان ينتقل إليه ، و منهم من يطلق تلك الصفة على الأشخاص الذين يكرهون الوحدة و يرون في وجود الأصدقاء و الأهل الملاذ و الأمان .
اعلان 1
اعلان 2
تدوينات ذات صلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق